تشهد تنفيذ حكم الإعدام بقاتل طفلةالنشابية ...أهله تبرؤوا منه.. والعدالة تناله..!!

في تمام الساعة الخامسة وعشر دقائق من فجر يوم الاثنين تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المجرم قاتل الطفلة رقية فرحات

التي لم تبلغ بعد ربيعها الرابع وذلك في مركز ناحية النشابية الساحة العامة في محافظة ريف دمشق وجاء في الحكم:

ينفذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق مصطفى الشمالي تولد عام 1980 إدلب-التمانعه ويبين القرار أن المجرم هو من أصحاب السوابق حيث قام باجراء الفعل المنافي للحشمة بقاصر لم تتم الثانية عشر من العمر, كما أنه سبق وسجن لمدة شهر مع غرامة مالية بجنحة سرق مركبة. وعاش أهالي وسكان ناحية النشابية والقرى المجاورة أحداث وتفاصيل ووقائع تنفيذ حكم الإعدام, حيث تجمهروا في الساحة العامة أمام مركز الناحية وتابعوا تنفيذ الحكم مباشرة هذا وقد تابعت (الثورة) هذا الحدث مباشرة وحضرت الى مكان تنفيذ الحكم منذ الساعة الرابعة من فجر يوم تنفيذه..‏‏

وصلنا حقنا..ولا نسامحه..!!‏‏

قبل دقائق معدودات من تنفيذ الحكم التقينا والد الطفلة المغدورة محمد فرحات حيث تحدث إلينا وهو ينظر ويراقب حبل المشنقة بلوعة الأب المفجوع والصابر ليرى العدالة تأخذ مجراها قائلاً:‏‏

كان اليوم يوم خميس عندما طلبت المغدورة عشر ليرات لشراء ما تريد وبعدها مر الوقت طويلاً ولم تعد, تحركنا وتجولنا في كافة أنحاء المنطقة والبساتين فلم نصل الى نتيجة, عندها قمنا بإبلاغ مخفر الشرطة وبعد يومين وتحديداً في الساعة الواحدة من ظهر يوم السبت منذ حوالي الثلاثة أشهر أخبروني بالمخفر أنه تم إلقاء القبض على الفاعل وبدأت القصة..‏‏

هنا انقطع الحديث مع والد الطفلة وركض مسرعاً ليتابع تنفيذ الحكم ثم عدنا إليه ثانية بعد ذلك, حيث أكد وعلامات الذهول والدهشة بادية على ملامحه بأنه لم يصدق أن حكم الاعدام قد نفذ بهذه السرعة موضحاً انه لم يكن يقتنع بأن ذلك سيحصل لا سيما وأن الكثيرين من الجيران وغيرهم كانوا يقولون له بأن المسألة ستطول سنين وسنين وربما...‏‏

وتابع والد الطفلة قائلاً: الآن أنا مرتاح نفسياً وقد وصلني حقي, وكانت قد وصلت لوالدة المغدورة رسالة موقعة من حوالي 90 شخصاً من أهل وأقارب وسكان قرية المجرم تتبرأ منه وتطلب أن ينال جزاءه. أما والدة الطفلة وشقيقتها فأكدتا أن المجرم مهما كان لا بد وأن تناله يد العدالة.. والحمد لله رب العالمين فالمجرم نال جزاء ما اقترفت يداه, واننا لا نسامحه أبداً, ونتوجه الى الجميع بأن يتعظوا ويعتبروا.. والى الأهل الانتباه والحذر ورعاية أولادهم ومتابعتهم وعدم تركهم بعيداً عن عيونهم مهما كانت الظروف والجدير بالذكر أن الأسرة المفجوعة مكونة إضافة الى الأب والأم من أربعة ذكور وابنتين إحداهما الضحية..‏‏

يستحق الإعدام...‏‏

جموع المواطنين المحتشدة أجمعت على أن هذا العقاب هو أدنى ما يستحقه المجرم على فعلته, وأعربوا عن سعادتهم للسرعة في كشف الجريمة واقتصاص العدالة. كما أكدوا على أن هذه الجريمة هي من أبشع الجرائم التي وقعت والمجرم يستحق أكثر بكثير من الاعدام. كما أنها الحادثة الأولى في تاريخ هذه المنطقة فلم يسبق وأن حدث مثلها وهي غريبة عن عادات وتقاليد مجتمعنا .‏‏

</FONT>